قالت لجنة المعلمين السودانيين في بيان ان العاصمة السودانية الخرطوم غير صالحة للحياة فيها في الوقت الراهن ، عازيًا ذلك بسبب انتشار الاسلحة وانعدام اساسيات الحياة بالاضافة إلى السيولة الامنية.
ولفت البيان إلى انعدام المياه والكهرباء والغاز والخدمات الصحية ، والمواد الغذائية الاساسية والمواصلات في غالبية احياء ولاية الخرطوم إلى جانب السيولة الامنية المتصاعدة وانتشار السلاح وسط المواطنين.
واوضحت ان العاملين بالتعليم في ولاية الخرطوم تفرقوا بين مناطق النزوح واللجوء وزاد معاناتهم بالحرمان من الرواتب ، مشيرًا إلى ان حرمانهم من الرواتب عرضهم للجوع والمرض والتشرد.
كما اوضح ان المدارس قد تصدعت وانهارت خلال الحرب ، وهناك اجسام ومتفجرات قابلة للانفجار ولم تُعلن عن أي اجراء هندسي في هذا الصدد ، أو التأكيد من صلاحية المباني والمدارس لاستئناف العام الدراسي. مشيرًا إلى ان بعض المدارس تحولت إلى مقابر جماعية ولم تُنقل رفات الموتى إلى المقابر العامة المخصصة ولم تُجر عملية تعقيم للمدارس وفق البيان.
ورأى البيان ان قرار ولاية الخرطوم مخالف لقوانين العمل التي تنص على توفير بيئة آمنة والالتزام بصرف الرواتب شهريًا كما يخالف القرار مواثيق منظمة العمل الدولية التي صادق عليها السودان.
وشدد على ان كل هذه التحديات تشكل عقبة أمام عودة الاطفال والمعلمين والعائلات إلى منازلهم في ولايك الخرطوم.