الدكتورة: اشراقة مصطفى
محنة الكاتبة السودانية ؛ محنة وطن) هي مأزق (المثقف) المأزوم بافعال السياسية... هي محنة وطن. !! فرضية بحثية اولي.
مأزق التخويف فى ان تنكمش الكاتبة ولا تكتب وليس مهما ان تكون الكتابة مشروع حياتها واسهامها الفعال في الحياة.
فى مدخلي لانجاز هذه المخطوطة (محنة الكاتبة السودانية... محنة وطن) والتي شملت اطر نظرية استند عليها فى تحليل المقابلات التي بدأت فيها مع بعض الكاتبات السودانيات.
عصا الترهيب التي قد تتسبب فى ايقاف بعض النساء عن الكتابة... الرقابة المجتمعية التي تبدأ من البيت وتنتهي برأس الدولة وعلي رحاها تدور الكاتبة فى محاولة للخروج من هذا المأزق.
واخطر انواع الرقابة هي الرقابة الذاتية.
فى بداياتي كنت دائما فى صراع مابينى وبينى، هل اكتب (فى غفلة رقيبى)؟ وهل تغفو (رقابة الذات)؟ ولا يفج الطريق نحو انفاق الذات سوى تمارين العافية اليوماتي فى القراءة، الكتابة...
ماالعلاقة بين الكتابة والرقص؟ بين القراءة ونشوى الروح وانطلاق الجسد. القراءة هي اس الوعي التي تنعكس علي الكتابة. مشروع ينعكس علي سلوكنا اليوماتي وفقا لقناعاتنا، يشذبه ويزرع المزيد من بذور الوعي. اذن الكتابة هي اسهامنا الحقيقي فى رحلة الوعي والاستنارة.
فى هذه المخطوطة الحلم احاول (كباحثة) سبر اغوار العوامل المجتمعية التي تعمل علي تنميط الكاتبات، فالتي تكتب عن الحب، الخيبات، العذابات فهي لاشك تعنى نفسها؟؟؟!!!
التي تكتب عن الجنس وهى (مطلقة) فهي لاشك فى حاجة الي (الجنس)؟؟؟!!!
مالم يعرفه هؤلاء ان الكتابة نفسها فعل حب وان حالات الانتشاء التي تصاحب كتابة قصيدة او قصة او رواية او خاطرة عابرة هي اعمق كثيرا من فعل ينتهي فى ثواني ولايتربط بالحب.
الكتابة هي فعل الحب، الحب الحقيقي مع الذات حين تغمرها فيوضات النيرفانا فلايبقي فى تلك اللحظة سواها، جميلة ومتسقة وحنونة ومجنونة فى سلام.
محنة الكاتبة السودانية ؛ محنة وطن) هي مأزق (المثقف) المأزوم بافعال السياسية... هي محنة وطن. !! فرضية بحثية اولي.
مأزق التخويف فى ان تنكمش الكاتبة ولا تكتب وليس مهما ان تكون الكتابة مشروع حياتها واسهامها الفعال في الحياة.
فى مدخلي لانجاز هذه المخطوطة (محنة الكاتبة السودانية... محنة وطن) والتي شملت اطر نظرية استند عليها فى تحليل المقابلات التي بدأت فيها مع بعض الكاتبات السودانيات.
عصا الترهيب التي قد تتسبب فى ايقاف بعض النساء عن الكتابة... الرقابة المجتمعية التي تبدأ من البيت وتنتهي برأس الدولة وعلي رحاها تدور الكاتبة فى محاولة للخروج من هذا المأزق.
واخطر انواع الرقابة هي الرقابة الذاتية.
فى بداياتي كنت دائما فى صراع مابينى وبينى، هل اكتب (فى غفلة رقيبى)؟ وهل تغفو (رقابة الذات)؟ ولا يفج الطريق نحو انفاق الذات سوى تمارين العافية اليوماتي فى القراءة، الكتابة...
ماالعلاقة بين الكتابة والرقص؟ بين القراءة ونشوى الروح وانطلاق الجسد. القراءة هي اس الوعي التي تنعكس علي الكتابة. مشروع ينعكس علي سلوكنا اليوماتي وفقا لقناعاتنا، يشذبه ويزرع المزيد من بذور الوعي. اذن الكتابة هي اسهامنا الحقيقي فى رحلة الوعي والاستنارة.
فى هذه المخطوطة الحلم احاول (كباحثة) سبر اغوار العوامل المجتمعية التي تعمل علي تنميط الكاتبات، فالتي تكتب عن الحب، الخيبات، العذابات فهي لاشك تعنى نفسها؟؟؟!!!
التي تكتب عن الجنس وهى (مطلقة) فهي لاشك فى حاجة الي (الجنس)؟؟؟!!!
مالم يعرفه هؤلاء ان الكتابة نفسها فعل حب وان حالات الانتشاء التي تصاحب كتابة قصيدة او قصة او رواية او خاطرة عابرة هي اعمق كثيرا من فعل ينتهي فى ثواني ولايتربط بالحب.
الكتابة هي فعل الحب، الحب الحقيقي مع الذات حين تغمرها فيوضات النيرفانا فلايبقي فى تلك اللحظة سواها، جميلة ومتسقة وحنونة ومجنونة فى سلام.