نجحت الوساطة والتدخلات الاخيرة من قبل اوغندا في إنقاذ اتفاق تقاسم السلطة في جنوب السودان والذي تتوسط فيه الحكومة السودانية من الانهيار، واقناع الرافضين من التوقيع عليه.
وقد انخرط رئيس الوزراء اليوغندي في مباحثات مغلقة مع عدد من قيادات الاحزاب والفصائل المعارضة للاتفاق من بينهم رئيس تحالف المعارضة لام أكول والقيادي في مجموعة المعتقلين السابقين دينق ألور.
ورفضت الفصائل التوقيع علي مسودة أولية لاتفاق تقاسم السلطة الذي وقعته حكومة جنوب السودان والفصيل المسلح الرئيس بقيادة رياك مشار.
وأبدت تحفظاتها حول بنود متعلقة بنِسَب الحكم علي مستوي المناطق وعدد وحدود الولايات وطريقة اجراء الاستفتاء المزمع قيامه قبل الفترة الانتقالية.
واقنع الوسيط الأوغندي الأطراف الرافضة علي التوقيع مع وضع ملاحظاتها وتحفظاتها داخل أقواس في الاتفاقية بعد ان اقنع الرئيس سلفاكير ميارديت بقبول هذا المقترح الذي ظل يرفضه باستمرار.
وتأخر توقيع الاتفاق من وقته المحدد لاكثر من 6 ساعات من اجل إقناع الرافضين، ولتمكين الرئيس الأوغندي من المشاركة في الحفل بعد اصرار الرئيس السوداني الذي يتوسط بين الفرقاء في جنوب السودان علي حضوره.
واحتشد المئات من سكان جنوب السودان في مقر توقيع الاتفاق بقاعة الصداقة بالخرطوم منذ الصباح الباكر. وظلوا يرقصون علي اصوات الطبول ويطالبون بالتوقيع علي الاتفاق وايقاف الحرب.
و أكد رئيس حكومة جنوب السودان سلفاكير ميارديت ان بلاده ودعت الحرب بعد توقيع اتفاق لتقاسم السلطة . ودعا المتمردين الي العودة الي البلاد والعمل معا من اجل تنفيذ الاتفاق ” الآن البلاد باتت مفتوحة من اجل عودتكم كمواطنين ولممارسة العمل السياسي.. واؤكد لكم انه لن يتم اعتقال اي شخص او تتم عمليات قتل.. وانا سأعمل معكم من اجل تنفيد الاتفاق”.
في السياق، قال زعيم المتمردين رياك مشار انه ملتزم بتنفيذ الاتفاق وبدء صفحة جديدة من العلاقات بينه وبين الرئيس سلفاكير. لكنه عاد ودعا المجتمع ودوّل الإيغاد الي مراقبة تنفيذ الاتفاق خطوة بخطوة .
واضاف ” وقعنا اتفاقيات في السابق ولم نلتزم بها ولكننا هذه المرة سنلتزم بهذا الاتفاق ولن نعود للحرب مرة اخري”.
اما زعيم المتمردين رياك مشار فقد اكد انه لن يعود للحرب مرة اخري. و طالب المجتمع الدولي ودوّل المنطقة بالمساعدة في تنفيذ الاتفاق عن طريق مراقبة خطوات تنفيذها علي الارض.
وشهد حفل التوقيع عددا من رؤساء دول ايغاد ومن بينهم الرئيس الأوغندي يوري موسفيني والكيني اوهورو كنياتا والجيبوتي اسماعيل قيلي ونائب رئيس الوزراء الاثيوبي ورئيس الوزراء الصومالي وممثلين عن الاتحاد الافريقي والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة الامريكية.
وكانت اطراف النزاع في جنوب السودان قد وقعت علي اتفاق اطاري في يونيو الماضي نص علي وقف شامل لإطلاق النار وتشكيل حكومة انتقالية بعد مرور ثمانين يوما من التوقيع علي الاتفاق النهائي وتنحصر مهمتها في تهيئة البلاد لإقامة انتخابات حرة ونزيه تشارك فيها جميع الاطراف.
وشهد جنوب السودان حربا أهلية طاحنة في آواخر العام الفين وثلاثة عشر في أعقاب خلافات بين الرئيس سلفاكير ميارديت ونائبه السابق رياك مشار ادت الي مقتل وتشريد ملايين الاشخاص.
جحت الوساطة والتدخلات الاخيرة من قبل اوغندا في إنقاذ اتفاق تقاسم السلطة في جنوب السودان والذي تتوسط فيه الحكومة السودانية من الانهيار، واقناع الرافضين من التوقيع عليه وقد انخرط وزير الدفاع اليوغندي الذي وصل الخرطوم لحضور التوقيع علي اتفاق سلام جنوب السودان في مباحثات مغلقة مع عدد من قيادات الاحزاب والفصائل المعارضة للاتفاق من بينهم رئيس تحالف المعارضة لام أكول والقيادي في مجموعة المعتقلين السابقين دينق ألور.
ورفضت الفصائل التوقيع علي مسودة أولية لاتفاق تقاسم السلطة الذي وقعته حكومة جنوب السودان والفصيل المسلح الرئيس بقيادة رياك مشار.
وأبدت تحفظاتها حول بنود متعلقة بنِسَب الحكم علي مستوي المناطق وعدد وحدود الولايات وطريقة اجراء الاستفتاء المزمع قيامه قبل الفترة الانتقالية.
واقنع الوسيط الأوغندي الأطراف الرافضة علي التوقيع مع وضع ملاحظاتها وتحفظاتها داخل أقواس في الاتفاقية بعد ان اقنع الرئيس سلفاكير ميارديت بقبول هذا المقترح الذي ظل يرفضه باستمرار.
وتأخر توقيع الاتفاق من وقته المحدد لاكثر من 6 ساعات من اجل إقناع الرافضين، ولتمكين الرئيس الأوغندي من المشاركة في الحفل بعد اصرار الرئيس السوداني الذي يتوسط بين الفرقاء في جنوب السودان علي حضوره.
واحتشد المئات من سكان جنوب السودان في مقر توقيع الاتفاق بقاعة الصداقة بالخرطوم منذ الصباح الباكر. وظلوا يرقصون علي اصوات الطبول ويطالبون بالتوقيع علي الاتفاق وايقاف الحرب.
و أكد رئيس حكومة جنوب السودان سلفاكير ميارديت ان بلاده ودعت الحرب بعد توقيع اتفاق لتقاسم السلطة . ودعا المتمردين الي العودة الي البلاد والعمل معا من اجل تنفيذ الاتفاق ” الآن البلاد باتت مفتوحة من اجل عودتكم كمواطنين ولممارسة العمل السياسي.. واؤكد لكم انه لن يتم اعتقال اي شخص او تتم عمليات قتل.. وانا سأعمل معكم من اجل تنفيد الاتفاق”.
في السياق، قال زعيم المتمردين رياك مشار انه ملتزم بتنفيذ الاتفاق وبدء صفحة جديدة من العلاقات بينه وبين الرئيس سلفاكير. لكنه عاد ودعا المجتمع ودوّل الإيغاد الي مراقبة تنفيذ الاتفاق خطوة بخطوة .
واضاف ” وقعنا اتفاقيات في السابق ولم نلتزم بها ولكننا هذه المرة سنلتزم بهذا الاتفاق ولن نعود للحرب مرة اخري”.
اما زعيم المتمردين رياك مشار فقد اكد انه لن يعود للحرب مرة اخري. و طالب المجتمع الدولي ودوّل المنطقة بالمساعدة في تنفيذ الاتفاق عن طريق مراقبة خطوات تنفيذها علي الارض.
وشهد حفل التوقيع عددا من رؤساء دول ايغاد ومن بينهم الرئيس الأوغندي يوري موسفيني والكيني اوهورو كنياتا والجيبوتي اسماعيل قيلي ونائب رئيس الوزراء الاثيوبي ورئيس الوزراء الصومالي وممثلين عن الاتحاد الافريقي والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة الامريكية.
وكانت اطراف النزاع في جنوب السودان قد وقعت علي اتفاق اطاري في يونيو الماضي نص علي وقف شامل لإطلاق النار وتشكيل حكومة انتقالية بعد مرور ثمانين يوما من التوقيع علي الاتفاق النهائي وتنحصر مهمتها في تهيئة البلاد لإقامة انتخابات حرة ونزيه تشارك فيها جميع الاطراف.
وشهد جنوب السودان حربا أهلية طاحنة في آواخر العام الفين وثلاثة عشر في أعقاب خلافات بين الرئيس سلفاكير ميارديت ونائبه السابق رياك مشار ادت الي مقتل وتشريد ملايين الاشخاص.