قال وزير الصحة بولاية الخرطوم مامون حميدة إن علاج مرض السرطان يستنزف الاقتصاد، مشيراً إلى أن سرطان الدم (الليوكميا) يُكلّف شهرياً ولاية الخرطوم نحو 5 ملايين دولار -بمعدل ألفي دولار للفرد – لـ2500 مريض مسجل.
وأشار وزير الصحة بالخرطوم في افتتاح مؤتمر الخرطوم العالمي الرابع للأورام إلى أنهم أدرجوا الكشف المبكر لمرض السرطان ضمن برامج الرعاية الصحية الأولية عبر 10 مراكز صحية نموذجية.
ولفت حميدة إلى أن التهاب الكبد الوبائي الذي يتسبب في سرطان الكبد أصاب 4% من السكان، فيما تم وضع المرض ضمن جرعات التطعيم الأساسية للأطفال، وتم تطعيم 15 ألف في ولاية الخرطوم.
وأشار وزير الصحة بالخرطوم في افتتاح مؤتمر الخرطوم العالمي الرابع للأورام إلى أنهم أدرجوا الكشف المبكر لمرض السرطان ضمن برامج الرعاية الصحية الأولية عبر 10 مراكز صحية نموذجية.
ولفت حميدة إلى أن التهاب الكبد الوبائي الذي يتسبب في سرطان الكبد أصاب 4% من السكان، فيما تم وضع المرض ضمن جرعات التطعيم الأساسية للأطفال، وتم تطعيم 15 ألف في ولاية الخرطوم.
وفي هذه الأثناء تداول رواد وسائط التواصل الإجتماعي فيديو صادم لسيدات سودانيات يعرضن مقطع يظهر فيه زيت طعام فاسد إستخدم فيه البلاستيك لإعادة تصنيع الزيوت المستنفذة التي يجمعها وسطاء من المطاعم والشوايات وتجمع بكميات كبيرة في مصانع أو أماكن سرّية ليعاد تصفيتها بطريقة خطيرة جداً ليعاد تعبئتها وتسويقها للجمهور، حيث تضاف نفايات بلاسيتيكية لحاويات الزيوت المسخنة تحت درجة حرارة عالية مما يؤدي لإنصهار البلاستيك ليذوب في الزيت وعند التبريد يتجمد البلاستيك في قاع الحاوية محتجزاً داخله الشوائب ويتم بعدها تعبئة الزيوت مرة أخرى لتسوق للإستهلاك الآدمي وهي محملة بنسب عالية جداً من الدايوكسين مما يفسر تزايد حالات الإصابة بالسرطانات في السودان بطريقة مخيفة جداً ومفاجئة حيث أن السودان قبل سنوات قليلة فقط كانت من ضمن أقل دول العالم تسجيلاً لحالات الإصابة بالسرطانات، وعلق متابعون بأن صناعة الإغذية في السودان عموماً تعاني من هجمة شرسة من رأس مالية منعدمة الضمير معظمهم رجال أعمال طفيليون دفع بهم النظام ودعمهم لإحلال رجال الاعمال الوطنيين النزيهين أمثال الشيخ مصطفى الأمين و إبراهيم مالك ومأمون البرير الذين أسسوا لصناعة وطنية محترمة مازال السودانيون حتى اليوم يحنون لبعض المنتجات الغذائية السودانية القديمة ويتمنون عودتها في ظل تردي الصناعة الوطنية التي يسيطر عليها اليوم النظام ومنسوبيه وشركات أجهزته الأمنية التي كلها فوق السلطة ومنزهة من المحاسبة والرقابة فضلاً عن إثراء النظام لمناصريه وتجنيب ثروات هائلة لصالحهم وصنع منهم مليونيرات حديثين لم يتدرجوا ولم يتمدنوا كفاية لإكتساب الأخلاق والحس الوطني وحتى مجرد العلم والمعرفة التي من خلالها يدركون أن كسبهم الجشع السريع يأتي على حساب الدولة كاملة وأن الجنيهات القليلة التي يكسبونها بالطرق غير الإنسانية تدفعها الدولة ملايين الدولارات لاستجلاب علاجات السرطانات والامراض الخبيثة ويدفعها المواطن البسيط من صحته ودخله الذي لايكفيه الحد الأدنى من الحياة الكريمة.
طالع ايضاً:
12 ألف حالة إصابة بالسرطان في السودان سنوياً
طالع ايضاً:
12 ألف حالة إصابة بالسرطان في السودان سنوياً