مفاكرة " أشكالية النشر والكتاب " بالمركز الثقافي بالدوحةُ - موقع الحوش نيوز

موقع الحوش نيوز

موقع الحوش نيوز

اخر الأخبار

اعلان

ضع إعلانك هنا

اعلان

إعلانك هنا

Sunday, June 25, 2023

مفاكرة " أشكالية النشر والكتاب " بالمركز الثقافي بالدوحةُ

 

مفاكرة " أشكالية النشر والكتاب " بالمركز الثقافي بالدوحةُ

الدوحة: عواطف عبداللطيف

في جلسة هي بكل المقاييس فخمة تصدر منصة قاعة عبدالمنعم مكي بالمركز الثقافي السوداني بالدوحة نور الهدي محمد نور الهدي عضو اتحاد الناشرين العرب ود محمد عبدالعليم الناشر والمترجم الذي يقيم بالمانيا وقدمها الاعلامي بابكر عثمان الاستاذ نور الهدي سرد معلومات قيمه عن تاريخ النشر في وتطوره وهمومه وقال ان السوداني يقدس المعرفة والعلم وعرف الكتابة منذ ما يربو علي خمسة الاف سنة منذ الدولة المروية وبرغم ذلك يعاني حقل المعرفة اشكالية مزمنة حالت دون حركة الابداع والمعرفة والفنون ..

برغم نهمه وهذا ما لاحظناه من أفواج تحيط بالاجنحة المشاركة بمعرض الدوحة للكتاب ٣٢ الذي اختتم يوم ٢١ /٦ /٢٠٢٣ ومن لم تتح له الظروف اغتناء كتاب كان يحرص علي تقليب صفحاته وكانه مولود بكر وذكر نور الهدي بان الصينيين هم اول من اخترع واستعمل الحروف في القرن الحادي عشر وكانت قارة اوروبا لا تعرف الطباعة الا الحفر علي الخشب حتى اخترع يوحنا جوتنبيرج حروف الهجاء المنفصلة العام ١٤٥٠ م و اول مطبعة حجرية دخلت السودان لانجاز اعمال الحكومة وكانت في موقع مصلحة المساحة الحاليه وعند محاصره الخرطوم وتحريرها اهتمت المهدية بالمطبعة وتم نقلها لامدرمان تحت اشراف الخليفة عبدالله و ابراهبم المطبعجي مسؤولا عنها وصدرت مجلة الغازيتا ١٨٩٩ وجريدة السودان في ١٩٠١ م واول جريده صدرت ١٩٢٤ م وطبع كتاب ‘نسمات الربيع ' لعدة شعراء انشد بالمولد النبوي الشريف .. و ذكر نورالهدي مؤسس دار عزة ان المكتبات انشئت ١٩٠٢م بسودان بوشكوب ثم انتشرت عدة مكتبات اشهرها المكتبة الاهلية للشيخ مضوي والبازار لديميري الذي ادخل تسجيل الاسطوانات الغنائية و اول ناشر هو القاضي ابراهيم صديق العام ١٩٢٩ نشر طبقات ود ضيف الله.

واورد الهدي أكثر من ٢١ مقترح كحلول اقتصادية تساهم في انطلاق صناعة الكتاب وتوزيعه وكفاية انتشاره وعرض عشر مشاكل تواجه الناشرين منها تخفيق او الغاء الرقابة المقيدة وتطوير تكنلوجيا الطباعة وعقد اتفاقيات تسمح بحركة الكتاب داخل الوطن العربي دون قيود اسوة بالدول الاوربية وضرورة توسيع الحريات. واقامة المكتبات العامة خاصة بالمدارس وأمكنة الترفيه والحدائق كشارع النيل ..

وقدم د. محمد عبدالعليم خلاصة تجربته بالمانيا في دنيا الترجمة والنشر حيث ترعرع بها منذ كان عمره ثمانية عشر سنة متحدثا عن معاناته في تاسيس دور للنشر وكانت سانحة للحضور المميز اثراء النقاش والحوار الذي لا ينفصل عن نهم الزولات للمعرفة وتعطشهم للقراءه والتثقيف وايضا المجادلة .. ولم يغفل منظمي الالق الثقافي الذي طعمه مدير المركز الثقافي المسرحي محمد السني بغفشاته وكان ختامها مسكا حين تبادل عبدالعليم والفنان ابو شيبة العزف علي العود وهاجت الاشجان مع المجادعة الشعرية بين شاعرة وشاعر وباستحياء مسح الكثيرون دموعهم مع ترانيم الاغنية الوطنيه حقيقي كانت ليلة بازخة لم تغفل ركن للكتاب و تناول الفول المصلح بالطعمية وزيت السمسم والباسطة بالمطعم الملحق بالمركز.
وتسيد الدعاء بأن تقف هذه الحرب اللعينة التي كادت أن تمحو ذاكرة الخرطوم التي حفر الزولات الصخر لتكون لامعة فجاء المتعطشون لكراسي الحكم فأسالوا الدماء البرئية وعاثوا فسادا لا يشبه المثل والقيم السودانية الاصيلة .. تبا لكم .

Awatifderar1@gmail.com



اعلان

إعلانك هنا